Book: Dalail an-Nubuwwah by Bayhaqi
باب ما جاء في رؤية عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ومن كان معه من الصحابة في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم جبريل - عليه السلام -
Chapter: Chapter on what was reported about the vision of Umar ibn al-Khattab - May Allah be pleased with him - and those who were with him from the Companions in the assembly of the Prophet, peace be upon him, Gabriel - peace be upon him.
Volume: 7 (Page:69)
English:
Arabic:
بَابُ مَا جَاءَ فِي رُؤْيَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَمَنْ كَانَ مَعَهُ مِنَ الصَّحَابَةِ فِي مَجْلِسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، وَحُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَا: لَقِينَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ فَذَكَرْنَا لَهُ الْقَدَرَ وَمَا يَقُولُونَ فِيهِ، فَقَالَ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ فَقُولُوا لَهُمْ إِنَّ ابْنَ عُمَرَ مِنْكُمْ بَرِيءٌ، وأنتم منه برءاء ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، أَنَّهُمْ بَيْنَمَا هُمْ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الشَّعْرِ عَلَيْهِ ثِيَابُ بَيَاضٍ، فَنَظَرَ الْقَوْمُ. بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالُوا: مَا نَعْرِفُ هَذَا. وَلَا هَذَا صَاحِبُ سَفَرٍ. ثُمَّقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ آتِيكَ؟ قَالَ: نَعَمْ.قَالَ: فَجَاءَ فَوَضَعَ رُكْبَتَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَيَدَيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ.فَقَالَ: مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: الْإِسْلَامُ شَهَادَةِ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةِ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ.قَالَ: فَمَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ، وَالْجَنَّةِ، وَالنَّارِ، وَالْبَعْثِ بِعْدَ الْمَوْتِ، وَالْقَدَرِ كُلِّهِ.قَالَ: فَمَا الْإِحْسَانُ؟ قَالَ: أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ، فَإِنَّهُ يَرَاكَ.
Volume: 7 (Page:70)
English:
Arabic:
قَالَ: فَمَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: ما المسؤول عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ.قَالَ: فَمَا أَشْرَاطُهَا؟ قَالَ أَنْ تَرَى [ (١) ] الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ رِعَاءَ الشَّاءِ، يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ، وَوَلَدَتِ الْإِمَاءُ أَرْبَابَهُنَّ.ثُمَّ قَالَ: عَلَيَّ بِالرَّجُلِ: فَطَلَبُوهُ فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا. فَلَبِثَ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ثُمَّقَالَ: يَا ابْنَ الْخَطَّابِ: أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ عَنْ كَذَا، وَكَذَا؟ قَالَ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: ذَاكَ جِبْرِيلُ. جَاءَكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ. [وَذَكَرَ الْحَدِيثَ] [ (٢) ] .رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ[ (٣) ] .وَأَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِ كَهْمَسِ [ (٤) ] بْنِ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، قَالَ فِيهِ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ، لا يرى عليه أسر السَّفَرِ، وَلَا يَعْرِفُهُ فِينَا أَحَدٌ، حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ وَقَالَ فِي كُلِّ مَا نَجِيبُهُ بِهِ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ. رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلم يَوْمًا بَارِزًا لِلنَّاسِ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ. مَا الْإِيمَانُ؟ ..وَقَالَ فِي آخِرِهِ: ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ، فَقَالَ: رُدُّوا عَلَيَّ الرَّجُلَ فَأَخَذُوا لِيَرُدُّوا فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ لِيُعَلِّمَ النَّاسَ دِينَهُمْ.أَخْرَجَاهُ في الصحيح [ (٥) ] .[ (١) ] في (ك) : «إذا رأيت» .[ (٢) ] سقطت من (ك) .[ (٣) ] هذه الرواية عند مسلم (١: ٣٨) وسيأتي تخريجه بعد قليل.[ (٤) ] رواية كهمس عند مسلم (١: ٣٦) وانظر الحاشية التالية.[ (٥) ] أخرجه البخاري في: ٢- كتاب الإيمان (٣٧) باب سؤال جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلم عن الإيمان، والإسلام، والإحسان، وعلم الساعة، وبيان النبي صلى الله عليه وسلم له، الفتح (١: ١١٤) من طريق: مسدد عن إسماعيل، وأخرجه أيضا في التفسير عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عن جرير كلاهما عن أبي حيان، ثم أخرجه في الزكاة مختصرا عن عبد الرحيم، عن عقيل، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِي حيان.وقد أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ولم يخرجه البخاري لاختلاف فيه على
Volume: 7 (Page:71)
English:
Arabic:
[ () ] بعض رواته فمشهوره رواية كهمس بن الحسن عن عبد الله عن بريدة بن يحيى بن يعمر عن عبد الله ابن عمر عن أبيه عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وأخرجه مسلم في الإيمان وأخرجه أبو داود أيضا في السنة، عن عبيد الله بن معاذ به، وعن مسدد عن يحيى بن سعيد به، وعن محمود بن خالد عن الفريابي عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن يحيى بن يعمر بهذا الحديث يزيد وينقص، وأخرجه الترمذي في الإيمان عن أبي عمار الحسين بن حريث الخزاعي عن وكيع به.وعن محمد بن المثنى عن معاذ بن معاذ به وعن أحمد بن محمد عن ابن المبارك عن كهمس به، وقال: حسن صحيح، وأخرجه النسائي في الإيمان عن إسحاق بن إبراهيم عن النضر بن شميل عن كهمس به، وأخرجه ابن ماجة في السنة عن علي بن محمد عن وكيع به، قلت: رواه عن كهمس جماعة من الحفاظ، وتابعه مطر الوراق عن عبيد الله بن بريدة، وأخرجهما أبو عوانة في صحيحه، وسليمان التيمي عن يحيى بن يعمر، أخرجهما ابن خزيمة في صحيحه وكذا رواه عثمان وعبد الله بن بريدة لكنه قال: يحيى بن يعمر، وحميد بن عبد الرحمن معا عن ابن عمر عن عمر رضي الله عنه، وأخرجه أحمد في مسنده وقد خالفهم سليمان بن بريدة أخو عبد الله فرواه عن يحيى بن يعمر عن عبد الله بن عمر قال بينما «نحن عند النبي صلّى الله عليه وسلم» فجعله من مسند ابن عمر لا من روايته عن أبيه، وأخرجه أحمد أيضا وكذا رواه أبو نعيم في الحلية من طريق عطاء الخراساني عن يحيى بن يعمر وكذا روى من طريق عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عمر أخرجهما الطبراني وفي الباب عن أنس رضي الله عنه، وأخرجه البزار بإسناد حسن وعن جرير البجلي أخرجه أبو عوانة في صحيحه، وعن ابن عباس وأبي عامر الأشعري أخرجهما أحمد بإسناد حسن.(بيان اختلاف الروايات فيه) قوله «كان النبي صلّى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس» ، وفي رواية أبي داود عن أبي فروة «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يجلس بين أصحابه فيجيء الغريب فلا يدري أيهم هو حتى يسأل فطلبنا الى رسول الله صلّى الله عليه وسلم أن نجعل له مجلسا يعرفه الغريب إذا أتاه قال فبنينا له دكانا من طين يجلس عليه وكنا نجلس بجنبه» واستنبط منه القرطبي استحباب جلوس العالم بمكان يختص به ويكون مرتفعا إذا احتاج لذلك لضرورة تعليم ونحوه قوله: «فأتاه رجل» وفي التفسير للبخاري «إذ أتاه رجل يمشي» وفي رواية النسائي عن أبي فروة «فأنا لجلوس عنده إذ أقبل رجل أحسن. الناس وجها وأطيب الناس ريحا كأن ثيابه لم يمسها دنس» وفي رواية مسلم من طريق كهمس من حديث عمر رضي الله عنه «بينما نحن ذات يوم عند رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر» وفي رواية ابن حبان هنا «شديد سواد اللحية لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس الى النبي صلّى الله عليه وسلم وأسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه» ولسليمان التيمي «ليس عليه سحناء سفر وليس من البلد فتخطى حتى برك بين يدي النبي عليه السّلام كما يجلس أحدنا في الصلاة ثم وضع يده على ركبتي النبي عليه السّلام» قلت السحناء بفتح السين والحاء المهملتين والنون وهي الهيئة وكذلك السحنة بالتحريك قال أبو عبيدة لم أسمع أحدا يقولها أعني السحناء بالتحريك غير الفراء قوله «فقال ما الإيمان» وزاد البخاري في التفسير «فقال يا رسول الله ما الإيمان» قوله
Volume: 7 (Page:72)
English:
Arabic:
[ () ] «أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله» وفي رواية الأصيلي واتفقت الرواة على ذكرها في التفسير قوله «وبلقائه» وكذا وقعت هنا بين الكتب والرسل وكذا لمسلم من الطريقين ولم يقع في بقية الروايات ووقع في حديثي أنس وابن عباس «وبالموت وبالبعث بعد الموت» قوله «ورسله» وفي رواية الأصيلي «وبرسوله» ووقع في حديث أنس وابن عباس رضي الله عنهم «والملائكة والكتاب والنبيين» وكذا في رواية النسائي عن أبي ذر وعن أبي هريرة قوله: «وتؤمن بالبعث» زاد البخاري في التفسير «وبالبعث الآخر» وفي رواية مسلم في حديث عمر رضي الله عنه «واليوم الآخر» وزاد الاسماعيلي في مستخرجه هنا «وتؤمن بالقدر» وهي رواية أبي فروة ايضا. وفي رواية كهمس وسليمان التيمي «وتؤمن بالقدر وخيره وشره» وكذا في حديث ابن عباس وكذا لمسلم في رواية عمارة بن القعقاع وأكده بقوله في رواية عطاء عن ابن عمر بزيادة «حلوه ومره في الله» قوله: «وتصوم رمضان» وفي حديث عمر رضي الله عنه «وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا وكذا في حديث أنس في رواية عطاء الخراساني لم يذكر الصوم وفي حديث أبي عامر ذكر الصلاة والزكاة فحسب ولم يذكر في حديث ابن عباس غير الشهادتين وفي رواية سليمان التيمي ذكر الجميع وزاد بعد قوله «وتحج البيت وتعتمر وتغتسل من الجنابة وتتم الوضوء» وفي رواية مطر الوراق «وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة» وفي رواية مسلم «وتقيم الصلاة المكتوبة» قوله: «أن تعبد الله كأنك تراه» وفي رواية عمارة بن القعقاع ان تخشى الله كأنك تراه وفي رواية أبي فروة «فإن لم تره فإنه يراك» قوله «ما المسئول عنها بأعلم من السائل» وفي رواية أبي فروة «فنكس فلم يجبه ثم أعاده فلم يجبه شيئا ثم رفع رأسه قال ما المسؤول» قوله: «سأخبرك» وفي التفسير «سأحدثك» قوله: «عن أشراطها» وفي حديث عمر رضي الله عنه «قال فأخبرني عن أماراتها» وفي رواية أبي فروة «ولكن لها علامات تعرف بها» وفي رواية سليمان التيمي «ولكن إن شئت عن أشراطها قال أجل» ونحوه في حديث ابن عباس وزاد «فحدثني» قوله «إذا ولدت الأمة ربها» وفي التفسير «ربتها» بتاء التأنيث وكذا في حديث عمر رضي الله عنه وفي رواية «إذا ولدت الأمة بعلها» يعني السراري وفي رواية عمارة «إذا رأيت الأمة تلد ربتها» ونحوه لأبي فروة وفي رواية عثمان بن غياث «إذا ولدت الإماء اربابهن» بلفظ الجمع قوله «رعاة الإبل البهم» بضم الباء الموحدة وفي رواية الأصيلي بفتحها وفي رواية مسلم «رعاء البهم» وفي رواية «وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان» وزاد الإسماعيلي في رواية «الصم البكم» قوله: «في خمس» وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما «سبحان الله خمس» وفي رواية عطاء الخراساني قال: «فمتى الساعة قال هي في خمس من الغيب لا يعلمها إلا الله» قوله: «والآية» وفي رواية الاسماعيلي «وتلا الآية الى آخر السورة «وفي رواية مسلم «الى قوله خيبر» وكذا في رواية أبي فروة ووقع للبخاري في التفسير «الى الأرحام» قوله «فقال ردوه» وزاد في التفسير «فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا» قوله: «جاء يعلم» وفي التفسير «ليعلم» وفي رواية الاسماعيلي «أراد أن تعلموا إذ لم تسألوا» ومثله لعمارة وفي رواية أبي فروة «والذي بعث محمدا بالحق ما كنت بأعلم به من رجل منكم وانه لجبريل» وفي حديث أبي عامر
Volume: 7 (Page:73)
English:
Arabic:
[ () ] «ثم ولي فلم نر طريقه قال النبي عليه السّلام «فسبحان الله هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم والذي نفس محمد بيده ما جاءني قط إلا وأنا أعرفه إلا أن تكون هذه المرة» وفي رواية سليمان التيمي «ثم نهض فولى فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم علي بالرجل فطلبناه كل مطلبة فلم يقدر عليه فقال هل تدرون من هذا هذا جبريل عليه السّلام أتاكم ليعلمكم دينكم خذوا عنه فو الذي نفسي بيده ما اشتبه عليّ منذ أتاني قبل مرتي هذه وما عرفته حتى ولى» وفي حديث عمر رضي الله عنه «قال ثم انطلق فلبث مليا ثم قال يا عمر أتدري من السائل قلت الله ورسوله أعلم قال فإنه جبريل أتاكم ليعلمكم دينكم» هذا لفظ مسلم وفي رواية الترمذي قال عمر رضي الله عنه «فلقيني رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعد ثلاث فقال يا عمر هل تدري من السائل» الحديث وأخرجه أبو داود بنحوه وفيه «فلبثت ثلاثا» وفي رواية أبي عوانة «فلبثنا ليالي فلقيني رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعد ثلاث» وأخرجه مسلم في: كتاب الإيمان (١) باب بيان الإيمان والإسلام والإحسان ... (١: ٣٩) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. جميعا عن ابن علية. وعن محمد بن عبد الله بن نمير، عن محمد بن بشر، عن أبي حيان، وعن زهير عن جرير عن عمارة كلاهما عن أبي زرعة، وأخرجه ابن ماجة في المقدمة بتمامه (٩) باب في الإيمان، (١: ٢٤- ٢٥) ، وأخرجه أيضا في الفتن ببعضه عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأخرجه أبو داود في كتاب السنة عن عثمان عن جرير عن أبي فروة الهمداني، عن أبي زرعة، عن أبي ذر وأبي هريرة، ومن طريق عبيد الله بن معاذ عن أبيه عن كهمس عن ابن بريدة عن يحيى بن يعمر (٤: ٢٢٣- ٢٢٤- ٢٢٥) ، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (١: ٢٧- ٢٨- ٥١- ٥٢- ٥٣) ، (٣: ١٠٧) .
Chapters
- 1 . Chapter: What came in his report about what will appear in his nation after the best of centuries, of the change in people, happened as he reported.
باب ما جاء في إخباره بما يظهر في أمته بعد خيار القرون من تغير الناس فكان كما أخبر - 2 . The Seventh Volume
المجلد السابع - 3 . This is a compilation of chapters about anyone who sees something in his dream related to the signs of the prophecy of Muhammad, peace be upon him, during his covenant, and what appeared in this as an indication of his truthfulness regarding what he informed about matters of the Hereafter and others. He, peace be upon him, said: "The vision of the believer is a part of forty-six parts of prophecy".
جماع أبواب من رأى في منامه شيئا من آثار نبوة محمد صلى الله عليه وسلم على عهده وما ظهر في ذلك من الدلالة على صدقه فيما أخبر عنه من أمور الآخرة وغيرها - وقد قال صلى الله عليه وسلم: "رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة" - 4 . The chapter on the vision [1] of Abdullah bin Umar in his dream indicating this
باب رؤية [١] عبد الله بن عمر في منامه ما يدل على ذلك - 5 . The chapter on the vision of Talha bin Ubaid Allah Al-Taymi - may Allah be pleased with him - in his dream indicating that.
باب رؤية طلحة بن عبيد الله التيمي - رضي الله عنه - في منامه ما يدل على ذلك - 6 . Chapter on the vision of Abdullah bin Zaid bin Abd Rabbuh Al-Ansari [1] - may Allah be pleased with him - in his dream indicating that.
باب رؤية عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري [١]- رضي الله عنه - في منامه ما يدل على ذلك - 7 . The chapter on the vision of Abu Sa'id al-Khudri or someone else in the dream indicating that
باب رؤيا أبي سعيد الخدري أو غيره في المنام ما يدل على ذلك - 8 . Chapter on Tufayl ibn Sakhbarah's [1] vision in his dream. What indicates that?
باب رؤية الطفيل بن سخبرة [١] في منامه. ما يدل على ذلك - 9 . Chapter on seeing Al-Ansari in a dream and what it indicates [1]
باب رؤية الأنصاري في المنام وما يدل [١] على ذلك - 10 . Chapter on the vision of whoever sees Aba Umama [1] the angels bless him every time he enters and every time he goes out because of his frequent remembrance of Allah - Glorious and Exalted.
باب رؤية من رأى أبا أمامة [١] تصلي عليه الملائكة كلما دخل وكلما خرج لإكثاره من ذكر الله - عز وجل - - 11 . Chapter: Seeing a Righteous Woman in Her Dream, Indications of This and the Truth Appearing From Her Dream
باب رؤية المرأة الصالحة في منامها ما يدل على ذلك وما ظهر من صدقها في رؤياها - 12 . The chapter on Abdullah bin Salam's [may Allah be pleased with him] [1] dream in which he foresaw his steadfastness in Islam until his death, and it happened just like that.
باب رؤية عبد الله بن سلام [رضي الله عنه] [١] في منامه ما عبر بالثبات على الإسلام حتى يموت فكان كذلك - 13 . Chapter on what was reported about the vision of the woman who swore of entering Paradise from Aisha - may Allah be pleased with her.
باب ما جاء في رؤيا المرأة التي حلفت على دخول الجنة عند عائشة - رضي الله عنها - - 14 . Chapter on the accounts of men who, during the Prophet's era, peace be upon him, dreamed that the Night of Decree is in the last seven days of Ramadan, and in another narration, in the last ten days of it.
باب ما جاء في رؤيا رجال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أن ليلة القدر في السبع الأواخر من رمضان وفي رواية في العشر الأواخر منه - 15 . Chapter on what was narrated about Abdullah bin Abbas's dream on the Night of Destiny
باب ما جاء في رؤيا عبد الله بن عباس في منامه في ليلة القدر - 16 . Chapter: What was Narrated about the Vision of Ibn Zaml [1] Al-Juhani and there is Weakness in its Chain of Narration
باب ما روي في رؤيا ابن زمل [١] الجهني وفي إسناده ضعف - 17 . Chapter on what was reported about the man who saw in his dream that people were gathered for accountability, and the honor it implies for the Chosen One, peace be upon him.
باب ما جاء في الرجل الذي رأى في منامه الناس قد جمعوا للحساب وما في ذلك من شرف المصطفى صلى الله عليه وسلم - 18 . Chapter: Regarding the Man Who Heard the Occupant of the Grave He Was Leaning on Encouraging Obedience to Allah - The Mighty and Majestic.
باب ما جاء في الرجل الذي سمع صاحب القبر الذي اتكأ عليه ما يكون ترغيبا في طاعة الله - عز وجل - - 19 . Chapter on what came about the man who heard the occupant of a grave reciting the Surah Al-Mulk.
باب ما جاء في الرجل الذي سمع صاحب قبر يقرأ سورة الملك - 20 . Chapter: What was reported about Hearing Ya'la bin Murra [1] Squeezed in the Grave
باب ما جاء في سماع يعلى بن مرة [١] ضغطة في قبر - 21 . Chapter: What was said to Abdur-Rahman ibn Auf (May Allah be pleased with him) on his shroud.
باب ما قيل لعبد الرحمن بن عوف (رضي الله عنه) [١] في غشيته - 22 . Chapter: What was said to Abdullah bin Rawaha about his cloak
باب ما قيل لعبد الله بن رواحة في غشيته - 23 . Chapter on what is reported about seeing the Prophet, peace be upon him, in a dream
باب ما جاء في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام - 24 . The collection of sections about how the revelation descended upon Allah's Messenger, peace be upon him, and how its effects appeared on his face, and who among his companions saw Gabriel - peace be upon him, and other indicators of prophethood, and the traces of truth in what he brought from Allah Almighty.
جماع أبواب كيفية نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وظهور آثاره على وجهه، ومن رأى جبريل - عليه السلام - من أصحابه، وغير ذلك من دلائل النبوة، وآثار الصدق فيما جاء به من عند الله تعالى. - 25 . Chapter: How the Revelation Used to Come to Him and How It Was During Its Descent, and What Appeared to His Companions from the Signs of Truthfulness in That Regard.
باب كيف كان يأتيه الوحي وكيف كان يكون عند نزوله، وما ظهر لأصحابه في ذلك من آثار الصدق - 26 . The chapter on the cessation of revelation to the Prophet, peace be upon him, for a period that distressed him and made him sad, and the effects of that became apparent on him.
باب فتور الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم فترة حتى شق عليه وأحزنه، وظهرت عليه آثار ذلك، - 27 . Chapter on what is narrated concerning the vision of he who saw Gabriel, peace be upon him, on the day of Banu Qurayza.
باب ما جاء في رؤية من رأى جبريل عليه السلام يوم بني قريظة. - 28 . Chapter on what was reported about the vision of Umm Salama, the wife of the Prophet, peace be upon him, seeing Gabriel, peace be upon him.
باب ما جاء في رؤية ام سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام - 29 . Chapter on what was reported about the vision of Umar ibn al-Khattab - May Allah be pleased with him - and those who were with him from the Companions in the assembly of the Prophet, peace be upon him, Gabriel - peace be upon him.
باب ما جاء في رؤية عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ومن كان معه من الصحابة في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم جبريل - عليه السلام - - 30 . Chapter on what came about the vision of Harithah bin Al-Nu'man seeing Gabriel, peace be upon him, sitting in the assembly with the Messenger of Allah, peace and blessings be upon him.
باب ما جاء في رؤية حارثة بن النعمان جبريل عليه السلام جالسا في المقاعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - 31 . The chapter on what was reported about the vision of Abdullah bin Abbas of Gabriel, peace be upon him.
باب ما جاء في رؤية عبد الله بن عباس جبريل عليه السلام. - 32 . Chapter: What is Reported about the Vision of Al-Ansari Seeing Gabriel, Peace Be Upon Him, and His Conversation with Him
باب ما جاء في رؤية الأنصاري جبريل عليه السلام وحديثه معه - 33 . Chapter: What came about the vision of Muhammad bin Muslimah Al-Ansari Al-Badri seeing Gabriel, peace be upon him.
باب ما جاء في رؤية محمد بن مسلمة الأنصاري البدري جبريل عليه السلام - 34 . Chapter on what has been reported about the vision of Hudhayfah bin Al-Yaman of the angel who narrated that he asked his Lord's permission to give salutations to the Prophet Muhammad, peace be upon him.
باب ما جاء في رؤية حذيفة بن اليمان الملك الذي روى أنه استأذن ربه في التسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم. - 35 . Chapter on what was narrated about 'Imran ibn Husayn's vision of the angels, their salutations to him, their departure from him when he was in great pain, and their return to him after he was left alone.
باب ما جاء في رؤية عمران بن حصين الملائكة، وتسليمهم عليه وذهابهم عنه حين اكتوى، وعودهم إليه بعد ما تركه. - 36 . Chapter on Seeing of Asid bin Hudair [1], and others, the Tranquility and the Angels that Descended upon the Recitation of the Quran.
باب في رؤية أسيد بن الحضير [١] ، وغيره السكينة والملائكة التي نزلت عند قراءة القرآن - 37 . The chapter on hearing a companion recite from whom he heard his Qur'an and concealed his identity [And all praise is to Allah alone]
باب سماع الصحابي قراءة من أسمعه قرآنه وأخفاه شخصه [والحمد لله وحده] - 38 . The chapter on the hearing of Awf bin Malik and others the voice of the angel who brought to the Prophet, peace be upon him, the intercession.
باب سماع عوف بن مالك وغيره صوت الملك الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم بالشفاعة. - 39 . Chapter of Incantation [1] in the Book of Allah Almighty, and what Allah Almighty has put in it of healing until its effects appeared.
باب الرقية [١] بكتاب الله عز وجل، وما جعل الله عز وجل فيه من الشفاء حتى ظهرت آثاره. - 40 . The chapter is about what has been narrated regarding Prophet Muhammad's (peace be upon him) shielding himself with what Gabriel (peace be upon him) taught him when he was threatened by devils. Then, he taught that to Khalid bin Al-Walid, and how what was found about this from them [May Allah be pleased with him and all the companions] was lost.
باب ما جاء في تحرز النبي صلى الله عليه وسلم بما علمه جبريل عليه السلام حين كادته الشياطين، ثم تعليمه ذلك خالد بن الوليد وذهاب ما نجده من ذلك عنه [رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين] - 41 . Chapter: What has been relayed regarding the Jinn or Satan who sought to harm while in prayer, and how God - the Almighty and Majestic - protected him from it.
باب ما جاء في الجني أو الشيطان الذي أراد كيده وهو في الصلاة، فأمكنه الله - عز وجل - منه - 42 . The text translates to: A chapter on the belief that along with each person, there is a companion from the jinn, and that Allah Almighty assisted His messenger (peace and blessings be upon him) with his jinn companion, who did not command him except for good.
باب ما جاء في أن مع كل أحد قرينه من الجن، وأن الله تعالى أعان رسوله صلى الله عليه وسلم على قرينه، فلم يأمره إلا بخير - 43 . Chapter on What is Said About The Call to Prayer Being a Protection Against the Devil and Evil Spirits
باب ما جاء في كون الأذان حرزا من الشيطان والغيلان - 44 . Chapter on What is Mentioned Regarding Seeking Protection with the Words of God Almighty from Hazards of Poisons
باب ما جاء في التعوذ بكلمات الله تعالى عن الحرز من السموم - 45 . Chapter on what is in the naming of God - Mighty and Majestic - as a protection from poison
باب ما في تسمية الله - عز وجل - من الحرز من السم - 46 . Chapter on What is Narrated About the Devil Who Took from the Zakat and What is in the Ayat Al-Kursi for Protection
باب ما جاء في الشيطان الذي أخذ من الزكاة وما في آية الكرسي من الحرز - 47 . Chapter on what was narrated [1] concerning the man who was followed by two devils, then they departed from him, and he was ordered to send peace upon our Prophet Muhammad, peace be upon him.
باب ما روي [١] في شأن الرجل الذي تبعه شيطانان، ثم ردا عنه، وأمر بالسلام على نبينا محمد عليه السلام - 48 . Chapter on what came about in the way of aiding Habib bin Muslima [1], who was from the Companions, without any power or strength except in Allah [The Most High, The Majestic] [2], and what came about in his prayer along with his companions.
باب ما جاء في استنصار حبيب بن مسلمة [١] وكان من الصحابة بلا حول ولا قوة إلا بالله [العلي العظيم] [٢] وما جاء في دعائه مع أصحابه. - 49 . Chapter: What is Reported on the Amulet of Rabi'a Daughter of Ma'udh bin Afra [1]
باب ما جاء في حرز الربيع بنت معوذ بن عفراء [١] - 50 . Chapter on what is mentioned about the amulet of Abi Dajana [1]
باب ما يذكر من حرز أبي دجانة [١] - 51 . Chapter on What is Narrated about Safety from Theft and Arson
باب ما روى في الأمان من السرق والحرق - 52 . Chapter on What is Reported about the Wrestling of Caliph Omar Ibn Al-Khattab (may Allah be pleased with him) with a Devil He Encountered.
باب ما جاء في مصارعة امير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) شيطانا لقيه. - 53 . Chapter on what came about the fight of Ammar bin Yasser with the Jinn, and the Prophet's, peace be upon him, information about it.
باب ما جاء في قتال عمار بن ياسر مع الجن، وإخبار النبي صلى الله عليه وسلم عنه - 54 . Chapter on what came regarding Satan's questioning of religion to cast doubt [1] among people.
باب ما جاء في سؤال إبليس عن الدين ليشكك [١] الناس فيه - 55 . Chapter on what appeared from those who apostatized from Islam during the time of the Prophet, peace be upon him, and died in his apostasy from punishment, then from those killed who testified to the truth of that, and what is in each of them from the signs of prophecy.
باب ما ظهر على من ارتد عن الإسلام في وقت النبي صلى الله عليه وسلم ومات على ردته من النكال، ثم من قتل من شهد بالحق من ذلك، وما في كل واحد منهما من دلائل النبوة. - 56 . Chapter on what signs were given to the Prophets and what our Prophet Muhammad, peace be upon him, was given from the great sign, which his people failed to comprehend, until those whom Allah wished well from amongst them believed in it.
باب ما أعطي الأنبياء من الآيات وما أعطي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الآية الكبرى، التي عجز عنها قومه، حتى آمن عليها من أراد الله به منهم خيرا. - 57 . The chapter on the descent of the Quran, which is the descent of the angel with what he memorized of the word of God - Glorious and Exalted - to the nearest heaven, then revealing it in parts to our Prophet, peace be upon him, from the time of the call to the moment of his death [peace be upon him].
باب ما جاء في نزول القرآن وهو نزول الملك بما حفظ من كلام الله - عز وجل - إلى السماء الدنيا، ثم نزوله به مفصلا على نبينا صلى الله عليه وسلم من وقت البعث إلى حال الوفاة [صلى الله عليه وسلم] - 58 . Chapter on the Continuation of Revelation to Him at the End of His Life
باب تتابع الوحي عليه في آخر عمره - 59 . Chapter: The last Surah that was revealed in its entirety and what it contains of eulogy, may Allah's blessings be upon him.
باب آخر سورة نزلت جميعا وما فيها من نعيه صلى الله عليه وسلم - 60 . Chapter on the last Surah revealed and the last verse revealed according to what Al-Bara' ibn 'Azib said, then according to what others said.
باب آخر سورة نزلت وآخر آية نزلت فيما قال البراء بن عازب، ثم فيما قال غيره - 61 . Chapter on the Mention of the Surahs that were Revealed in Mecca and those Revealed in Medina.
باب ذكر السور التي نزلت بمكة والتي نزلت بالمدينة - 62 . Chapter on what came regarding the presentation of the Quran to the Prophet, peace be upon him, once every year, and presenting it to him twice in the year he passed away.
باب ما جاء في عرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في كل عام مرة، وعرضه عليه في العام الذي قبض فيه مرتين - 63 . Chapter on what has been mentioned about the compilation of the Quran [1], and His Almighty saying: "Indeed, it is We who sent down the Dhikr (Quran) and indeed, We will be its guardian." 15:9 [2] and what appears from the verses in what was abrogated from its writing and in what was not abrogated from it.
باب ما جاء في تأليف القرآن [١] ، وقوله عز وجل إنا نحن نزلنا الذكر، وإنا له لحافظون ١٥: ٩ [٢] وما ظهر من الآيات فيما نسخ من رسمه وفيما لم ينسخ منه - 64 . A compilation of the episodes of the illness of the Prophet of Allah, peace be upon him, his passing away, and what appeared in that regard of the signs of prophecy, and indications of truthfulness.
جماع أبواب مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته وما ظهر في ذلك من آثار النبوة، ودلالات الصدق. - 65 . Chapter on what was reported about the Prophet of Allah sending for his servant Abu Muhaybah, informing him about the choice he made for himself in what was best for him.
باب ما جاء في نعي رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه إلى أبي مويهبة مولاه [١] ، وإخباره إياه بما اختاره لنفسه فيما خير فيه. - 66 . Chapter on what was reported about him condoling himself, peace be upon him, to his daughter Fatimah, may Allah be pleased with her, and informing her that she would be the first of his family to join him, and it was as he said.
باب ما جاء في نعيه نفسه صلى الله عليه وسلم إلى ابنته فاطمة رضي الله عنها، وإخباره إياها بأنها أول أهل بيته به لحوقا، فكان كما قال. - 67 . Chapter on what was mentioned about his reference to Aisha, may Allah be pleased with her, at the onset of his illness that resembled an elegy, then informing her about the arrival of his end, and what is in her narration that he, peace be upon him, died a martyr.
باب ما جاء في إشارته إلى عائشة رضي الله عنها في ابتداء مرضه بما يشبه النعي، ثم إخباره إياها بحضور أجله وما في حديثها من أنه صلى الله عليه وسلم توفي شهيدا - 68 . Chapter on What has Been Reported Regarding His [His Wives'] Permission for Him to Fall Ill in the House of Aisha - May Allah Be Pleased with Her - Then What Has Been Reported about His Ablution and His Emergence to the People, His Praying with Them, His Sermon to Them, His Announcement of His Impending Death to Them, His Indication to the Security of the People Around Him in His Company, and His Guiding Them to Respect His Great Status and High Position.
باب ما جاء في استئذانه [أزواجه] [١] في أن يمرض في بيت عائشة - رضي الله عنها -، ثم ما جاء في اغتساله وخروجه إلى الناس، وصلاته بهم وخطبته إياهم ونعيه نفسه إليهم، وإشارته إلى أمن الناس عليه في صحبته، وماله ليدلهم بذلك على عظم شأنه وكبر محله [علي - 69 . "Chapter on what was narrated in the sermon of the Messenger of Allah, peace be upon him, about his sacrifice of himself and his wealth rightfully if anyone had it before him until he meets Allah Almighty, and no one has any injustice with him, and what he mentioned about Umar bin Al-Khattab (may Allah be pleased with him)."
باب ما روي في خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم من بذله نفسه وماله بحق إن كان لأحد قبله حتى يلقى الله تعالى، وليست لأحد عنده مظلمة، وما ذكر بها لعمر بن الخطاب (رضي الله عنه) . - 70 . Chapter: What came about his concern to write a document for his companions when the pain became intense on a Thursday, then reliance upon what Allah - the Exalted - promised him about preserving his religion, and glorifying his matter [Peace Be Upon Him].
باب ما جاء في همه بأن يكتب لأصحابه كتابا حين اشتد به الوجع يوم الخميس، ثم بدا له اعتمادا على ما وعده الله - تعالى - من حفظ دينه، وإظهار أمره [صلى الله عليه وسلم] - 71 . Chapter on what came regarding his command, when his illness became severe - Abu Bakr Al-Siddiq, may God be pleased with him, to lead the people in prayer.
باب ما جاء في أمره، حين اشتد به المرض - أبا بكر الصديق رضي الله عنه أن يصلي بالناس - 72 . "Chapter on what was reported about the last prayer the Messenger of Allah, peace be upon him, performed with the people, from its beginning to its end, and the first prayer that Abu Bakr Al-Siddiq was instructed to lead with the people, and the prayer he attended when he felt lightness in himself and Abu Bakr's prayer with them during their days together."
باب ما جاء في آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، من أولها إلى آخرها، وأول صلاة أمر أبا بكر الصديق أن يصليها بالناس، والصلاة التي حضرها حين وجد من نفسه خفة وصلاة أبي بكر بهم فيما بينهما أياما - 73 . The text translates to:
"Chapter: On the Confirmation of the Prophet, peace be upon him, nominating Abu Bakr to lead the last prayer he led people in his lifetime, and his gesture to them to complete it behind Abu Bakr. And his contentment with their actions, and that was in the Dawn Prayer on Monday, which is the day he passed away. And the saying of those who claimed that he came out and prayed a Rak'a (unit of prayer) behind Abu Bakr."
باب ما جاء في تقرير النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر على آخر صلاة صلاها بالناس في حياته وإشارته إليهم بإتمامها خلفه. وارتضائه صنيعهم، وذلك في صلاة الفجر من يوم الإثنين، وهو اليوم الذي توفي فيه، وقول من زعم أنه خرج، فصلى منها ركعة خلف أبي بكر ب - 74 . Chapter on what is reported from him, peace be upon him, about his expressions during the illness of his death, and what was reported about his condition at the time of his death.
باب ما يؤثر عنه صلى الله عليه وسلم من ألفاظه في مرض موته، وما جاء في حاله عند وفاته. - 75 . Chapter on the evidence that the Prophet, peace be upon him, did not specifically appoint anyone as his successor, and did not specifically advise anyone about the affairs of his nation. He only hinted at succession through what we mentioned about the matter of prayer.
باب ما يستدل به على ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يستخلف أحدا بعينه، ولم يوص إلى أحد بعينه، في أمر أمته، وإنما نبه على الخلافة بما ذكرنا من امر الصلاة - 76 . The chapter discusses the narration attributed to Ibn Mas'ud (may Allah be pleased with him) from the Prophet (peace be upon him) where he consoled himself to his companions. And what he advised them with, but its chain of narration is extremely weak.
باب ذكر الحديث الذي روي عن ابن مسعود [رضي الله عنه] [١] عن النبي صلى الله عليه وسلم في نعيه نفسه إلى أصحابه. وما أوصاهم به، وإسناده ضعيف بالمرة - 77 . Chapter on what was reported about the time, day, month, and year in which the Messenger of Allah, peace be upon him, passed away, and the duration of his illness.
باب ما جاء في الوقت واليوم والشهر [والسنة] [١] التي توفي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي مدة مرضه. - 78 . The chapter on what was reported about the age of the Messenger of Allah, peace be upon him, on the day he passed away.
باب ما جاء في مبلغ سن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم توفي - 79 . Chapter on what came about the washing of the Prophet of Allah, peace be upon him, and what appeared from that of the traces of prophecy.
باب ما جاء في غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ظهر في ذلك من آثار النبوة. - 80 . Chapter on What is Reported About the Shroud and Embalmment of the Prophet, Peace and Blessings be Upon Him.
باب ما جاء في كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحنوطه. - 81 . Chapter on What is Reported about Prayer for the Prophet of Allah, Blessings and Peace Be Upon Him.
باب ما جاء في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم - - 82 . Chapter on What Came Regarding the Digging of the Grave of the Prophet of Allah, Peace Be Upon Him.
باب ما جاء في حفر قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم - 83 . Chapter: What is reported about the burial of the Prophet Muhammad, peace be upon him.
باب ما جاء في دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 84 . Chapter on what is reported about the person who was last in covenant with the Messenger of Allah, peace and blessings be upon him.
باب ما جاء فيمن كان آخر الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم - 85 . Chapter: What came about the location of the tomb of the Prophet of Allah, peace be upon him.
باب ما جاء في موضع قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم - 86 . Chapter on what came in the description of the grave of the Prophet, peace be upon him, and his companions.
باب ما جاء في صفة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه - 87 . Chapter on What has been Narrated about the Great Calamity that Befell the Muslims with the Passing of the Prophet Muhammad, May Peace Be Upon Him.
باب ما جاء في عظم المصيبة التي نزلت بالمسلمين بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 88 . Chapter on the Recognition of the People of the Book About the Death of the Prophet of Allah, Peace Be Upon Him, Before the News Reached Them, Based on What They Found Written in Their Torah and Gospel, His Characteristics, His Image, and the Manifestations of Prophecy Found Within.
باب معرفة أهل الكتاب بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وقوع الخبر إليهم بما يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل، بصفته، وصورته، وما ظهر في ذلك من آثار النبوة. - 89 . Chapter on what came in the legacy of the Prophet Muhammad, peace be upon him.
باب ما جاء في تركة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 90 . The chapter on naming the wives of the Prophet, peace be upon him, and his children, may Allah be pleased with them.
باب تسمية ازواج النبي صلى الله عليه وسلم وأولاده رضي الله عنهم - 91 . The book "Evidence of Prophethood and Knowledge of the Status of the Lawgiver" was written by Abu Bakr Ahmad bin al-Hussein al-Bayhaqi and praise be to Allah first and last.
تم كتاب دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي والحمد لله أولا وأخيرا