Book: Dalail an-Nubuwwah by Bayhaqi

باب ما جاء في استنصار حبيب بن مسلمة [١] وكان من الصحابة بلا حول ولا قوة إلا بالله [العلي العظيم] [٢] وما جاء في دعائه مع أصحابه.

Chapter: Chapter on what came about in the way of aiding Habib bin Muslima [1], who was from the Companions, without any power or strength except in Allah [The Most High, The Majestic] [2], and what came about in his prayer along with his companions.

Volume: 7 (Page:113)

English:

Arabic:

بَابُ مَا جَاءَ فِي اسْتِنْصَارِ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ [ (١) ] وَكَانَ مِنَ الصَّحَابَةِ بِلَا حول ولا قوة إلا بِاللهِ [الْعُلِيِّ الْعَظِيمِ] [ (٢) ] وَمَا جَاءَ فِي دُعَائِهِ مَعَ أَصْحَابِهِ.أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ الْأَشْيَاخِ أَنَّ حَبِيبَ بْنَ مَسْلَمَةَ كَانَ يَسْتَحِبُّ إِذَا لَقِيَ عَدُوًّا أَوْ نَاهَضَ حِصْنًا قَوْلَ: لَا حَوْلَ ولا قوة إلا بالله وَإِنَّهُ نَاهَضَ يَوْمًا حِصْنًا، فَانْهَزَمَ الرُّومُ، فَقَالَهَا، وَقَالَهَا الْمُسْلِمُونَ، فَانْصَدَعَ الْحِصْنُ [ (٣) ] .وحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ:أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ هُبَيْرَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيِّ أَنَّهُ أُمِّرَ عَلَى جَيْشٍ، فَدَرَّبَ الدُّرُوبَ. فَلَمَّا أَتَى الْعَدُوَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:[ (١) ] هو حبيب بن مسلمة بن مالك بن وهب، ابو عبد الرحمن الفهري، نزل الشام، قال البخاري: «له صحبة» وقال مصعب الزبيري «كان يقال له: حبيب الروم» لكثرة جهاده فيهم، وقال ابن سعد:كان له يوم تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلم اثنتا عشرة سنة، وقال ابن معين: اهل الشام يثبتون صحبته.ولم يزل مع معاوية في حروبه وهو الذي فتح ارمينية، وكان مجاب الدعوة. الإصابة (١: ٣٠٩) .تهذيب تاريخ دمشق (٤: ٣٨) .[ (٢) ] الزيادة من (ح) .[ (٣) ] تهذيب تاريخ دمشق الكبير (٤: ٤١) .

Volume: 7 (Page:114)

English:

Arabic:

لَا يَجْتَمِعُ مَلَأٌ [ (٤) ] فَيَدْعُوا بَعْضُهُمْ وَيُؤَمِّنُ بَعْضُهُمْ إِلَّا أَجَابَهُمُ اللهُ. ثُمَّ إِنَّهُ حَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: اللهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا، وَاجْعَلْ أُجُورَنَا أُجُورَ الشُّهَدَاءِ. فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ، إِذْ نَزَلَ الْهِيَاطُ [ (٥) ] أَمِيرُ الْعَدُوِّ، فَدَخَلَ عَلَى حَبِيبٍ سرادقه[ (٦) ] .[ (٤) ] في (ف) «قوم» .[ (٥) ] الهياط بالرومية: صاحب الجيش.[ (٦) ] الخبر في تهذيب تاريخ ابن عساكر (٤: ٤١) وعزاه للطبراني وللبيهقي.وقد ساق ابن عساكر جملة من اخباره، ثم قال: مات حبيب بن مسلمة بدمشق، وكانت وفاته سنة اثنتين وأربعين، وحكى خليفة بن خياط انه توفي بأرمينية.وحكى الواقدي في كتاب الصوائف ان حبيبا وعمرو بن العاص ماتا في سنة واحدة، فقال معاوية لامرأته: قد كفاني الله موتة رجلين! اما أحدهما فكان يقول: الإمرة الإمرة فلا ادري ما اصنع به يعنى عمرو واما الآخر، فكان يقول: السنة السنة.

Vols: Intro, 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7

Chapters