Book: Dalail an-Nubuwwah by Bayhaqi

باب ما جاء في نزول القرآن وهو نزول الملك بما حفظ من كلام الله - عز وجل - إلى السماء الدنيا، ثم نزوله به مفصلا على نبينا صلى الله عليه وسلم من وقت البعث إلى حال الوفاة [صلى الله عليه وسلم]

Chapter: The chapter on the descent of the Quran, which is the descent of the angel with what he memorized of the word of God - Glorious and Exalted - to the nearest heaven, then revealing it in parts to our Prophet, peace be upon him, from the time of the call to the moment of his death [peace be upon him].

Volume: 7 (Page:131)

English:

Arabic:

بَابُ مَا جَاءَ فِي نُزُولِ الْقُرْآنِ وَهُوَ نُزُولُ الْمَلَكِ بِمَا حَفِظَ مِنْ كَلَامِ اللهِ- عَزَّ وَجَلَّ- إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، ثُمَّ نُزُولِهِ بِهِ مُفَصَّلًا عَلَى نبينا صلى الله عليه وَسَلَّمَ مِنْ وَقْتِ الْبَعْثِ إِلَى حَالِ الْوَفَاةِ [صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ][ (١) ] .حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ- عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [ (٢) ] . قَالَ: أُنْزِلَ الْقُرْآنُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ جُمْلَةً وَاحِدَةً إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، وَكَانَ بِمَوقِعِ النُّجُومِ، فَكَانَ اللهُ- عَزَّ وَجَلَّ- يُنَزِّلُهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ، بَعْضُهُ فِي أَثَرِ بَعْضٍ.قَالَ اللهُ- عَزَّ وَجَلَّ-: وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً، كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ، وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا ... [ (٣) ] .وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ: مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:أُنْزِلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ أُنْزِلَ بَعْدَ ذَلِكَ[ (١) ] من (ح) .[ (٢) ] الآية الكريمة (١) من سورة القدر.[ (٣) ] الآية الكريمة (٣٢) من سورة الفرقان.

Volume: 7 (Page:132)

English:

Arabic:

بِعِشْرِينَ سَنَةً: وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً [ (٤) ] .وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا [ (٥) ] .[ (٤) ] الآية الكريمة (٣٣) من سورة الفرقان.[ (٥) ] الآية الكريمة (١٠٦) من سورة الإسراء.

Vols: Intro, 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7

Chapters