Book: Dalail an-Nubuwwah by Bayhaqi

باب ما أعطي الأنبياء من الآيات وما أعطي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الآية الكبرى، التي عجز عنها قومه، حتى آمن عليها من أراد الله به منهم خيرا.

Chapter: Chapter on what signs were given to the Prophets and what our Prophet Muhammad, peace be upon him, was given from the great sign, which his people failed to comprehend, until those whom Allah wished well from amongst them believed in it.

Volume: 7 (Page:129)

English:

Arabic:

بَابُ مَا أُعْطِيَ الْأَنْبِيَاءُ مِنَ الْآيَاتِ وَمَا أُعْطِيَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْآيَةِ الْكُبْرَى، الَّتِي عَجَزَ عَنْهَا قَوْمُهُ، حَتَّى آمَنَ عَلَيْهَا مَنْ أَرَادَ اللهُ بِهِ مِنْهُمْ خَيْرًا.أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ:حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ نَبِيٍّ، إِلَّا وَقَدْ أُعْطِيَ مِنَ الْآيَاتِ ما مثله من عَلَيْهِ الْبَشَرُ، وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُهُ وَحْيًا أَوْحَاهُ اللهُ إِلَيَّ، فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يوسف، وغيره عَنِ اللَّيْثِ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ[ (١) ] .أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ علي[ (١) ] أخرجه البخاري في: ٦٦- كتاب فضائل القرآن (١) باب كيف نزل الوحى وأول ما نزل.الحديث (٤٩٨١) ، ص (٩: ٣) ، وأعاده البخاري في الاعتصام عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عبد الله.وأخرجه مسلم في: ١- كتاب الإيمان، (٧١) باب وجوب الإيمان برسالة نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلم الحديث (٢٣٩) ، ص (١: ١٣٤) عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ.

Volume: 7 (Page:130)

English:

Arabic:

الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ: «مَا صُدِّقَ نَبِيٌّ مَا صُدِّقْتُ. إِنَّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مَنْ لَا يُصَدِّقُهُ مِنْ أُمَّتِهِ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ» .رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ حُسَيْنٍ الجعفي [ (٢) ] .[ (٢) ] أخرجه مسلم في: ١- كتاب الإيمان، (٨٥) باب فِيقَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلم «أنا أول الناس يشفع في الجنة، وَأَنَا أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ تَبَعًا» ،الحديث (٣٣٢) ، ص (١: ١٨٨) .

Vols: Intro, 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7

Chapters