Book: Dalail an-Nubuwwah by Bayhaqi

باب ما جاء في إخباره بكون المعادن وأنه يكون فيها من شرار خلق الله عز وجل فكان كما أخبر

Chapter: Chapter on what was reported about the existence of minerals, and that they contain some of the worst creations of Allah, the Almighty, and so it was as reported.

Volume: 6 (Page:530)

English:

Arabic:

بَابُ مَا جَاءَ فِي إِخْبَارِهِ بِكَوْنِ الْمَعَادِنِ وَأَنَّهُ يَكُونُ فِيهَا مِنْ شِرَارِ خَلْقِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَكَانَ كَمَا أَخْبَرَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ إِمْلَاءً حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ الْيَرْبُوعِيُّ.(ح) وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو أسامة عَبْدُ اللهِ بْنُ أُسَامَةَ الْكَلْبِيُّ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُعَيْرُ بْنُ الْخِمْسِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِطْعَةٍ مِنْ ذَهَبٍ وَكَانَتْ أَوَّلَ صَدَقَةٍ جَاءَتْ بِهِ بَنُو سُلَيْمٍ مِنْ مَعْدَنٍ لَهُمْ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ هَذِهِ مِنْ مَعْدَنٍ لَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَكُونُ مَعَادِنُ وَيَكُونُ فِيهَا شِرَارُ خَلْقِ اللهِ [ (١) ] .لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ.وَفِي حَدِيثِ أَحْمَدَ أَمَا إِنَّهُ سَتَكُونُ مَعَادِنُ يَكُونُ فِيهَا شِرَارُ الْخَلْقِ أَوْ مِنْ شِرَارِ الْخَلْقِ كَذَا.رَوَاهُ عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ قَالَ ذَكَرَ سُفْيَانُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عن[ (١) ] مسند احمد (٥: ٤٣٠) .

Volume: 6 (Page:531)

English:

Arabic:

رَجُلٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَنْ جَدِّهِ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ مِنْ فِضَّةٍ مِنْ مَعْدِنٍ لَنَا فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ سَتَظْهَرُ مَعَادِنُ وَسَيَحْضَرُهَا شِرَارُ النَّاسِ.وَهَكَذَا رَوَاهُ قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سُفْيَانَ.وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفِضَّةٍ فَقَالَ هَذَا مِنْ مَعْدَنٍ لَنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ إِنَّهَا سَتَكُونُ مَعَادِنُ يَحْضُرُهَا شِرَارُ النَّاسِ [ (٢) ] .هَذَا هُوَ الْمَحْفُوظُ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ.[ (٢) ] أخرجه الإمام احمد في مسنده (٥: ٤٣٠) .

Vols: Intro, 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7

Chapters