Book: Dalail an-Nubuwwah by Bayhaqi

باب ما جاء في إخباره بما يظهر في أمته بعد خيار القرون من تغير الناس فكان كما أخبر

Chapter: Chapter on what was reported about what will appear in his nation after the best of generations, the change of people, and it was as he informed.

Volume: 6 (Page:552)

English:

Arabic:

بَابُ مَا جَاءَ فِي إِخْبَارِهِ بِمَا يَظْهَرُ فِي أُمَّتِهِ بَعْدَ خِيَارِ الْقُرُونِ مِنْ تَغَيُّرِ النَّاسِ فَكَانَ كَمَا أَخْبَرَحَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ الْعَلَوِيُّ- رَحِمَهُ اللهُ- إِمْلَاءً، أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بشر ابن الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو حُجْرَةَ، دَخَلَ عَلَيَّ زَهْدَمٌ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ سَمِعَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَكُونُ قَوْمٌ بَعْدَهُمْ يَخُونُونَ وَلَا يُؤْتَمَنُونَ، وَيَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ وَيَنْذِرُونَ وَلَا يُوفُونَ وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ.رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ [ (١) ] .وَالْأَخْبَارُ فِي إِخْبَارِهِ بِالْكَوَائِنِ بَعْدَهُ فِي أُمَّتِهِ وَظُهُورُ أَكْثَرِهَا حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللهِ فِيمَا بَقِيَ مِنْهَا، فَيَظْهَرُ بَاقِيهَا كَثِيرَةٌ، وَالْمَقْصُودُ بِالْكِتَابِ قَدْ حَصَلَ بِمَا ذَكَرْنَا مِنْهَا. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ بِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السّلام.[ (١) ] أخرجه مسلم فِي: ٤٤- كِتَابِ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ (٥٢) باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم، الحديث (٢١٤) ، ص (٤: ١٩٦٤) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بشر العبدي.

Volume: 6 (Page:553)

English:

Arabic:

تم السفر السادس من دلائل النبوة ويليه السفر السابع وهو الأخير وأوله:«جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ شَيْئًا مِنْ آثَارِ نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم على عَهْدِهِ، وَمَا ظَهَرَ فِي ذَلِكَ مِنَ الدَّلَالَةِ عَلَى صِدْقِهِ فِيمَا أَخْبَرَ عَنْهُ مِنْ أُمُورِ الْآخِرَةِ وَغَيْرِهَا وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» .وآخر دعوانا ان الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

Vols: Intro, 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7

Chapters